In the menu above the translation option
فيروس كورونا والرسالة يحملها
نحن اليوم نعيش في القرن الحادي والعشرونِِ
، وقد أنعم الله علينا بكثير من النعم التي لم تكن موجودة مع من كان قبلنا،
فان نعم الله علينا الكثير من الصناعات المتطوره، التي جعلت حياتنا اسهل ، و اكثر راحه، وسعاده ورافاهية واكثر انتاجا .
ولكن مع زياده التنميه الصناعيه والانتاجيه نجد الملايين من البشر يعيشون في الفقر المدقع بل إنهم لا يستطيعون ان يوفروا لقمه العيش لأولادهم، او يوفروا دواء لمرضاهم ، والكثيرين يموتون بسبب سوء التغذيه او امراض
لا يستطيعوا ان يجد قيمه الدواء لهذا المرض .
مع ان الملايين من البشر يملكون ثروات هائله ويعيشوا في اسراف وبذخ العيش.
ومع هذا الاسراف والبذخ لديهم من الاموال الزائده والمخزنه في البنوك ما يكفي لآلآف البشر بل ان البعض لديه من الاموال مايكفي لملايين البشر والبعض لديه ما يكفي لعشرات الملايين و البعض لديه ما يكفي لمئات الملايين من البشر .
ومع هذا الاسراف والبذخ لديهم من الاموال الزائده والمخزنه في البنوك ما يكفي لآلآف البشر بل ان البعض لديه من الاموال مايكفي لملايين البشر والبعض لديه ما يكفي لعشرات الملايين و البعض لديه ما يكفي لمئات الملايين من البشر .
وهذه بعض الأسئلة لكل من يسعى إلى جمع الثروات .
لمن تجمع هذا المال ؟
هل سيخلدك هذا المال ؟
هل سينفعك هذا المال؟
هل ستفتقر ان تبرعت بنصف المال الزائد او ربع المال الزائد؟
كم ستعيش لتتمتع بهذا المال؟
اذا لا نستغرب لماذا ارسل الله هذه الرساله (كورونا) الى البشر ف( كرونا) رساله من الله يقول لنا فيها :
لقد كثر الاسراف فيكم فكثير منكم لا يدري اين يذهب بثروته الهائله .
بينما الكثير منكم في نفس الوقت وعلى هذه الارض لا يستطيع ان يوفر لابنائه قيمه دواء او ان يجد لقمه العيش . وكثر الظلم فيكم وكثر الإجرام وكثر البغي والفواحش ظاهرة وباطنة .
وفيروس كورونا هو رساله من الله لكل ظالم يقول له يكفي ظلما ولكل قاتل يكفي قتلا ولكل مجرم يكفي اجرام ولكل مذنب يكفي ذنبا.
وكأن فيروس كورونا يقول لنا ما انا الا جندي من جنود الله أنفذ ما امرني به الله.
ولم يرسلني إليكم الا بعد ما وجد وكثر فيكم الفقر والظلم وتأييد الظالم والظالمين والقتل والمقابر الجماعيه الفواحش ما ظهر منها وما بطن والبغي والاثام وغيرها وغيرها....
فاذا اردتم ان يصرف الله عنكم هذا العذاب فيروس (كورونا) فما عليكم الا الرجوع الى الله والتوبه الصادقه واصلاح انفسكم واهليكم اولا واصلاح ومساعدة من حولكم من جيران واقارب.
و محاربه الظلم اين كان و اينما كان.
فالعالم اليوم اصبح قريه واحده .
ويسعى كل شخص لمحاربه الظلم كلاً في حدود قدرته ، حتى بالكلمه.
ولا ننسى اننا اليوم نستطيع بالكلمه أن نضغط على حكوماتنا لمحاربه الظلم والفساد.
سواء كان هذا الظلم و الفساد في بلادنا ، او اي بلد في العالم .
لتكون كلمتنا سهما او رمحا او رصاصة ضد الظلم ضد كل ظالم ضد كل الطغاه ضد كل المجرمين في العالم .
لتكون كلمتنا دفاعا عن كل مظلوم .
لتكون كلمتنا مع كل فقير او ضعيف في العالم اجمع حتى وان اختلفت الواننا و لغاتنا وثقافتنا .
و لكن في الاخير تجمعنا الانسانيه . فكلنا لادم .
وفي الاخير اتمنى ان تشاركوا هذه المقاله لكي تصل الى اغلب الناس وخاصه السياسيون والأغنياء لتعم الفائده على كل الناس .
وأسال الله ان يرفع عنا جميعا هذا العذاب .
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تعليقات
إرسال تعليق